الميكروب الحلزونى H.Pylori

هي نوع من البكتيريا التي توجد عادة في المعدة. موجودا تقريبا فى  نصف سكان العالم. الغالبية العظمى من المصابين  بالبكتيريا الحلزونية قد لا تظهر لديهم  أعراض ولن تتطور المشاكل الناتجة عنها. و ذلك لان الدراسات الحديثة اثبتت وجود انواع منها تكون حادةالتأثير    virulent  واخرى لا، لذلك ليست كل اصابة بالميكروب تكون الاثار ظاهرة و لكن وجد ارتباط وثيق بين قرح المعدة و الاصابة بالانواع الحادة التأثير لذلك  هي قادرة على التسبب في عدد من مشاكل الجهازالهضمي، بما في ذلك القرحة، وعلى مدى أقل شيوعا سرطان المعدة.

ينتشر الميكروب الحلزونى عن طريق استهلاك الغذاء أو الماء الملوث بالبراز. الميكروب الحلزونى يسبب تغييرات على المعدة والاثني عشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة) . البكتيريا تصيب الأنسجة الواقية لجدار المعدة. وهذا يؤدي إلى الإفراج عن بعض الأنزيمات والسموم وتنشيط الجهاز المناعي. هذه العوامل مجتمعة تؤدى لحدوث قرح و التهابات مباشرة أو غير مباشرة على خلايا المعدة أو الاثني عشر. هذا يسبب التهاب مزمن في جدران المعدة (التهاب المعدة) أو (التهاب الإثنى عشر). ونتيجة لهذه التغيرات تصبح المعدة والاثنى عشر أكثر عرضة للضرر من افرازات الجهاز الهضمي، مثل حمض المعدة.

في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان المتقدمة، العدوى تكون قليلة الحدوث خلال مرحلة الطفولة ولكنه يصبح أكثر شيوعا خلال مرحلة البلوغ. على العكس ، في البلدان

النامية، يصاب معظم الأطفال بالميكروب قبل سن 10 سنوات.

ما هى الاعراض اللتى قد تصاحب الاصابة بالميكروب؟

• الألم أوعدم الراحة (عادة في الجزء العلوي من البطن)
• الانتفاخ
• الشعوربالشبع بعد تناول كمية صغيرة من الطعام
• فقدان الشهية
• الغثيان أوالقيء
• براز غامق مع اسهال اسود اللون و هذا يدل على وجود نزيف فى الجهاز الهضمى

وجد ارتباط و لكنه أقل شيوعا بين الاصابة بالبكتيريا الحلزونية وأشكال معينة من سرطان المعدة نتيجة ان التهاب المعدة المزمن يسبب تغيرات غير طبيعية في بطانة المعدة والتي يمكن أن تؤدي إلى أشكال معينة من السرطان. ومن غير المألوف الإصابة بالسرطان نتيجة الاصابة بالبكتيريا الحلزونية. ومع ذلك، لأن الكثير من الناس في العالم مصابون بالميكروب الحلزونى، فهو يعتبر أحد أهم أسباب سرطان المعدة. خصوصا لدى الناس الذين يعيشون في البلدان التي تحدث الاصابة بالبكتيريا الحلزونية في سن مبكرة و يعتبر هؤلاء هم الأكثر تعرضا لخطر الإصابة بسرطان المعدة.

الميكروب الحلزونى يمكن تشخيصه مع اختبار الدم، والتنفس، أو البراز.

ينصح باختبارالميكروب الحلزونى لأي شخص لديه قرحة فى المعدة أو الاثنى عشر.

الآثار الجانبيةللادوية اللتى تستخدم لعلاج الميكروب عادة ما تكون خفيفة، وأقل من 10 في المئة من المرضى تتوقف عن العلاج بسبب الآثار الجانبية. ولكنه من المهم الاستمرار فى تناول الادوية للميكروب حتى لا تحدث له مناعة منها ويحدث فشل للعلاج اللذى عادة ما يحدث الى ما يصل إلى 20 في المئة من المرضى الذين لم يستمروا على العلاج

بعد العلاج لمتابعة الميكروب و القضاء عليه ينصح بعمل اختبارات النفس او البراز ولا ينصح بعمل اختبارات الدم لانها تظل مرتفعة لفترة بعد القضاء على الميكروب